كسر أطفال حاجز احتكار أعمال الخير على الكبار في المشاعر المقدسة، بعدما تسابقا لكسب الأجر والثواب بخدمة ضيوف الرحمن.
وقصد طفلان لا يتجاوز عمرهما العاشرة شارعاً رئيسياً في حي العزيزية بمكة المكرمة الذي يعج به آلاف الحجاج لتوزيع الماء والشاي على المارة.
ويقول الشقيقان مازن وباسم الزهراني لـ«عكاظ»: «قدمنا من منطقة الباحة مع والدنا إلى مكة المكرمة، واستغللنا وقت فراغنا في تقديم أكواب الشاي وقوارير المياه في الشارع على الحجاج كعملٍ خيري نقدمه لهم».
وكشفا أن والدتهما تشجعهما على فعل الخير في هذه الأيام الفضيلة، فلم يترددا في توفير أموال من مصروفهما لاستغلاله في هذا اليوم.
ولا يقتصر الأمر على أبناء الزهراني، بل بدا أنه ظاهرة يتبارى فيها الأطفال الذين توزعوا في الكثير من الشوارع في المشاعر المقدسة لتوزيع الوجبات والفواكه والمياه على ضيوف الرحمن، وهو المشهد الذي يقابله الحجاج بابتسامة رضا.
ويتحصل الأطفال على كراتين المياه والعصائر عن طريق أهاليهم أو من مبالغ مالية لديهم أو عبر جمعيات خيرية تكلفهم بتوزيعها في موسم الحج، بهدف تعويدهم على المشاركة في خدمة الحجاج.
وفيما يؤكد الحاج أبو غيداء أنه لاحظ وجود عدد من الأطفال في مشعر منى يشاركون في توزيع الوجبات والعصائر على الحجاج، يشير الحاج إبراهيم أنه ليس غريباً على صغار السعوديين والكبار خدمة الحجاج وتقديم الماء والعصائر لهم، لأنهم شعب كريم ويبحث عن الأجر.
وقصد طفلان لا يتجاوز عمرهما العاشرة شارعاً رئيسياً في حي العزيزية بمكة المكرمة الذي يعج به آلاف الحجاج لتوزيع الماء والشاي على المارة.
ويقول الشقيقان مازن وباسم الزهراني لـ«عكاظ»: «قدمنا من منطقة الباحة مع والدنا إلى مكة المكرمة، واستغللنا وقت فراغنا في تقديم أكواب الشاي وقوارير المياه في الشارع على الحجاج كعملٍ خيري نقدمه لهم».
وكشفا أن والدتهما تشجعهما على فعل الخير في هذه الأيام الفضيلة، فلم يترددا في توفير أموال من مصروفهما لاستغلاله في هذا اليوم.
ولا يقتصر الأمر على أبناء الزهراني، بل بدا أنه ظاهرة يتبارى فيها الأطفال الذين توزعوا في الكثير من الشوارع في المشاعر المقدسة لتوزيع الوجبات والفواكه والمياه على ضيوف الرحمن، وهو المشهد الذي يقابله الحجاج بابتسامة رضا.
ويتحصل الأطفال على كراتين المياه والعصائر عن طريق أهاليهم أو من مبالغ مالية لديهم أو عبر جمعيات خيرية تكلفهم بتوزيعها في موسم الحج، بهدف تعويدهم على المشاركة في خدمة الحجاج.
وفيما يؤكد الحاج أبو غيداء أنه لاحظ وجود عدد من الأطفال في مشعر منى يشاركون في توزيع الوجبات والعصائر على الحجاج، يشير الحاج إبراهيم أنه ليس غريباً على صغار السعوديين والكبار خدمة الحجاج وتقديم الماء والعصائر لهم، لأنهم شعب كريم ويبحث عن الأجر.